كما أن الرئيس يضع عدن في دائرة إهتمام الحكومة، وترسيخ مكانتها كعاصمة مؤقتة ومنارة عريقة للتنوير.
وعطفاً على المكانة التاريخية والرمزية النضالية لعدن، فلن يكون إنصافها وأهلها إلا بالعمل على تخفيف المعاناة، وتحسين خدماتها وإعادة إعمارها وجبر ضررها، وتطبيب جراحها.
كيف نداوي جراح المدينة؟.. يجيب الرئيس العليمي بنفسه : بتحسين الخدمات، وتفعيل سلطات إنفاذ القانون والعدالة والإصلاحات الشاملة، ولن يكون أيضاً، إلا بإعادة تأهيل البنية التحتية والإنشائية المدمرة، وهو ماقامت به مؤسسة الرئاسة والحكومة منذ تحرير المدينة من مليشيات الحوثي في 2015م، ومايزال العمل جار في المدينة لتطبيع الحياة وعودة العمل لمرافق الدولة كأفة.
وللمكانة العظيمة لعدن في قلب الرئيس، فإن المدينة تستحق كل الإهتمام الذي يليق بمكانتها، وتاريخها ومدنيتها، وجمالها وطيبة ووفاء سكانها.. هي إذن، الجدار الأول والأخير للمشروع الوطني الكبير، وهي لطالما ماتمنحك الأمل، الأمل الذي لاينكسر.
إنها المدينة العصية عن الإنكسار على مر التاريخ، فكيف ينكسر من يلجأ إليها، طالباً التحرر والخلاص من ربقة الظلام والكهنوت والمشاريع الصغيرة؟!